التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

  الزمان، في أكتوبر كانت البداية، كان الميلاد، وكان اللقاء، فهل للوقت أن يرسم ساعة اللقيا على أرواحٍ كُتب لها أن تلتقي وتتآلف؟ كان اللقاءُ صدفةً، ورب صدفة ألفتها وحلت على أيسري سكينة، مودة وألفة وكأنَّا نعرف بعضنا منذ ألأزل. طرقتُ الباب على مهلٍ، فجائتني إحداهن تمشي على استحياء، بادرتني بالسلامِ، ورددتُ لها تحية الإسلام، فردت بدورها مرحبةً بي بملامحٍ تعلوها الدهشة من أنا؟ وأسرت ذلك في نفسها، جلستُ بالجوار كانت جميلة كالبدر في تمامِه هادئة كالليل في قيامِه. ابتدرتُ الحديث:  أنيستكِ، ورفيقتكِ في القلم، كيف حالكِ يا عزيزة، صدفةً تخبطت عيناي على اسمكِ فدلوني إليكِ، ميزتُكِ من بين مئات أصحاب الأقلام كان قلمكِ يشع نورًا ويتلالأ اسمكِ كمعناه، عزمتُ وقتها على أن نلتقي، أن نحتسى قهوة الحديث بين صفحات كتاب مثلًا، بالرغم من أني بحثتُ كثيرًا ولكني فشلتُ، بيد أني لم أشعر بالخيبة قط! حتى انتهى بي المطاف أن أحط رحلي أمام بابكم، ووقتما عملتُ أن داركِ قرب داري ولا يفصل بيننا سوى بضع منازل، سعدتُ كثيرًا بالأمر وأن يمنع الله عنكَ كل وسائل التواصل ليمنحك القُرب وحسن الجِوار. تبادلنا الزيارات، الحديث والكت

آخر المشاركات